أعلن مجموعة من العلماء يوم الاثنين انهم تمكنوا من جمع تقنيات متطورة في دراسة تحور الجينات مع برنامج Google Earth لرسم خريطة دقيقة لانتشار حمى التيفوئيد في كاتماندو لأول مرة.
وقد كانت العاصمة النيبالية قد وصفت في دراسة أجريت عام 2008 بأنها "عاصمة حمى التيفوئيد في العالم" ، بسبب الآلاف من الحالات المبلغ عنها في السنة ، ولكن دراسة مصادر العدوى كان من الصعب بما كان في مدينة يندر فيها أن تعطى الشوارع أسماء.
ويقول الباحثون انهم استخدموا إشارات GPS وأحدث تقنيات تسلسل الحمض النووي لرسم مسار انتشار المرض -- واكتشاف أن مراكز انتشار واندلاع العدوى هي صنابير المياه العامة.
وأجريت الدراسة التي نشرت في مجلة Open Biology يوم الاحد ، من قبل العلماء في برنامج ويلكوم ترست فيتنام - مقرها الرئيسي وراء البحار للبحوث السريرية - وحدات جامعة أكسفورد في كاتماندو ، ومدينة هوشي منه.
و يضيف ستيفن بيكر ، وهو عالم مع وحدة فيتنام جامعة أكسفورد: "حتى الآن ، كان من الصعب للغاية دراسة كيفية انتشار الكائنات مثل البكتيريا المسببة لحمى التيفوئيد على المستويات المحلية حيث أن جيناتها تتطور وتتحور أثناء انتشارها".
واضاف "بدون هذه المعلومات ، فإن قدرتنا على فهم انتقال هذه الأمراض يعوق إلى حد كبير.
"الآن ، وقد سمح لنا التقدم في مجال التكنولوجيا للمرة الأولى إنشاء خرائط جغرافية و جينية دقيقة لانتشار التيفوئيد وتتبع مصادرها".
وزار العاملون الصحيون منازل مرضى التيفوئيد "واستخدموا تقنية GPS لالتقاط إحداثيات دقيقة للمكان ، والتي تم رفعها الى برنامج Google Earth"
أخذوا عينات دم من المرضى في المستشفيات لعزل مسبب حمى التيفوئيد - الذي يتحور أثناء انتشاره - وباستخدام تقنيات متطورة في دراسسة تحور الجينات تمكنوا من تحديد درجة التحول وبالتالي الوصول إلى تحديد أماكن انطلاق العدوى.
ووجد الباحثون أن الناس الذين يعيشون بالقرب من صنابير أو ينابيع المياه العامة وأولئك الذين يعيشون على ارتفاع منخفض هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالمرض.
(مترجم بتصرف - المصدر www.google.com/hostednews/afp/article/ALeqM5jk3nvY8ZruHj3mqjK2Rlde4TsRbg?docId=CNG.4ca6e74991e91a5fcc61edbea7710f5a.431)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق