الخميس، 20 أكتوبر 2011

إحصاءات - أنظمة تشغيل الهواتف الذكية

الربع الثاني من 2011 و وفقا لهذا التقرير شهد سيطرة غير مسبوقة للهواتف الذكية المبنية على نظام أندرويد، حيث بلغ نصيب الأندرويد عالميا 48% من سوق الهواتف الذكية (تقريبا نصف الهواتف الذكية المباعة)، بينما يأتي في المركز الثاني نظام آي أو إس من آبل بنصيب 19% ثم الأجهزة العاملة بنظام سيمبيان المملوك لنوكيا، وفي أسفل القائمة تأتي الأجهزة المبنية حول نظام التشغيل ويندوز من مايكروسوفت. ويبدو جليا أن تقدم الأندرويد والآي أو إس يأتي على حساب التراجع الشديد في مبيعات الأجهزة المبنية حول نظام التشغيل بلاك بيري وتلك المبنية على نظام سيمبيان. بينما لم يحدث تغيير ملحوظ في مبيعات أجهزة الويندوز.
وبينما يحتفظ أندرويد بنصيب الأسد من سوق أنظمة التشغيل، فإن آبل تظل هي المصنع رقم واحد بجهازها آي فون، وبنسبة 19% من سوق الأجهزة الذكية، لتنتزع المركز من نوكيا التي ظلت محتفظة به لمدة طويلة.



في المركز الثاني للمصنعين تأتي سامسونج، حيث تضاعفت مبيعاتها خصوصا مع سلسلة جالاكسي من الأجهزة الذكية.
وفي انتظار تقارير النصف الثاني من 2011، يبدو أن نوكيا تترقب صدور جهازها المبني حول ويندوز موبايل (إصدار مانجو)، والذي يؤمل أن يرفع من نصيب كل من نوكيا (كمصنع) ومايكروسوفت (كمنتج لنظام التشغيل) .. ولكن ﻻ يصح أن ننسى الزيادة التي حصلت عليها آبل نتيجة إطلاق آي فون 4S والآي أو إس 5، وكذلك إطلاق سامسونج لجالاكسي نكسس، وإطلاق أندرويد 4 (سندوتش الآيس كريم)...

الأربعاء، 19 أكتوبر 2011

جوجل يساعد في رسم خريطة انتشار التيفوئيد في نيبال


أعلن مجموعة من العلماء يوم الاثنين انهم تمكنوا من جمع تقنيات متطورة في دراسة تحور الجينات مع برنامج Google Earth لرسم خريطة دقيقة لانتشار حمى التيفوئيد في كاتماندو لأول مرة.

وقد كانت العاصمة النيبالية قد وصفت في دراسة أجريت عام 2008 بأنها "عاصمة حمى التيفوئيد في العالم" ، بسبب الآلاف من الحالات المبلغ عنها في السنة ، ولكن دراسة مصادر العدوى كان من الصعب بما كان في مدينة يندر فيها أن تعطى الشوارع أسماء.

ويقول الباحثون انهم استخدموا إشارات GPS وأحدث تقنيات تسلسل الحمض النووي لرسم مسار انتشار المرض -- واكتشاف أن مراكز انتشار واندلاع العدوى هي صنابير المياه العامة.

وأجريت الدراسة التي نشرت في مجلة Open Biology يوم الاحد ، من قبل العلماء في برنامج ويلكوم ترست فيتنام - مقرها الرئيسي وراء البحار للبحوث السريرية - وحدات جامعة أكسفورد في كاتماندو ، ومدينة هوشي منه.

و يضيف  ستيفن بيكر ، وهو عالم مع وحدة فيتنام جامعة أكسفورد: "حتى الآن ، كان من الصعب للغاية دراسة كيفية انتشار الكائنات مثل البكتيريا المسببة لحمى التيفوئيد على المستويات المحلية حيث أن جيناتها تتطور وتتحور أثناء انتشارها".

واضاف "بدون هذه المعلومات ، فإن قدرتنا على فهم انتقال هذه الأمراض يعوق إلى حد كبير.

"الآن ، وقد سمح لنا التقدم في مجال التكنولوجيا للمرة الأولى إنشاء خرائط جغرافية و جينية دقيقة لانتشار التيفوئيد وتتبع مصادرها".

وزار العاملون الصحيون منازل مرضى التيفوئيد "واستخدموا تقنية GPS لالتقاط إحداثيات دقيقة للمكان ، والتي تم رفعها الى برنامج Google Earth"

أخذوا عينات دم من المرضى في المستشفيات لعزل مسبب حمى التيفوئيد - الذي يتحور أثناء انتشاره - وباستخدام تقنيات متطورة في دراسسة تحور الجينات تمكنوا من تحديد درجة التحول وبالتالي الوصول إلى تحديد أماكن انطلاق العدوى.

ووجد الباحثون أن الناس الذين يعيشون بالقرب من صنابير أو ينابيع المياه العامة وأولئك الذين يعيشون على ارتفاع منخفض هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالمرض.

(مترجم بتصرف - المصدر www.google.com/hostednews/afp/article/ALeqM5jk3nvY8ZruHj3mqjK2Rlde4TsRbg?docId=CNG.4ca6e74991e91a5fcc61edbea7710f5a.431)

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011

أندرويد أم آي فون؟

السؤال الذي يطرح نفسه كثيرا هذه الأيام هو: أندرويد أم آي فون؟ وإذا كنت تخطط لشراء هاتف ذكي فإنك بلا شك ستتوقف كثيرا أمام هذا السؤال، خصوصا إذا كنت من هؤلاء الذين يفكرون كثيرا.. أو كنت ممن يقرؤون كثيرا في مجال. التقنية...

لست هنا بصدد عمل مقارنات تقنية، ولكن وددت حقا أن أبرز نقطتين أراهما هامتين في هذا الموضوع..

الأولى: أنه ﻻ يجوز من وجهة نظر فنية أن نقارن بين الأندرويد والآي فون! فالأول هو نظام تشغيل، يعمل على المئات من أجهزة الهواتف المحمولة، بينما الثاني هو هاتف في حد ذاته، ولو أردنا الإنصاف لفصلنا في المقارنة، فنقول أندرويد أم آي أو إس iOS أو نقول آي فون أم سامسونج جاﻻكسي إس 2 .. مثلا..

وفي هذه الحال يمكننا عمل المقارنة الصحيحة بالفصل بين أداء نظام التشغيل وأداء عتاد الهاتف..

المقارنة الأولى تشبه كثيرا أن نقول مرسيدس أم بنزين 95؟!!

طبعا أنا من أنصار الأندرويد، ولذا فإن خوضي لمقارنة بين الأندرويد و الآي أو إس لن تكون محايدة تماما _ رغم أن النتيجة حتمية حتى ولو كانت مقارنة محايدة!

النقطة الثانية هي خاطرة ليس إلا، وهي لماذا دائما نسمع السؤال بين الأندرويد والآي فون وﻻ نرى ذكرا كبيرا للهواتف المبنية حول نظام التشغيل ويندوز موبايل؟ بالرغم من كل السطوة التسويقية التي تملكها مايكروسوفت؟